الخير والشر . الحب والكراهية . الحقد والبغض . الانتقام والالم . الظالم والمظلوم

هذه المشاعر والاحاسيس تعيش بداخل كلا منا مما تجعلنا اكثر من انسان في جسد واحد . حياتنا عبارة عن صراع بين كل ذلك من سيتغلب ويظهر الخير ام الشر
الشر قد يكون منتشرا بكثرة في حياتنا وكذلك يصحبه كل مشاعر الكراهية والحقد والبغض والانتقام والالم
قد تكون مشاعر كراهية وحقد لظروف محيطة بنا او قد تكون بسبب شخص عزيز علينا وقريب لقلوبنا آلمنا وظلمنا ولكن يجب ان نعلم انها لن تدوم مهما طال العمر بها لابد من نهاية فنحن جميعا خلقنا لكي نصبح ظالم او مظلوم في نفس الوقت نحارب انفسنا بأنفسنا وتستمر الحياة ومعها تستمر الصراعات الي ان ينتصر احدهما
الحب قد يكون قليل او نادر في ذلك الزمان ولكنه ليس بقليل في حقيقة الامر لانه موجود في كل مكان وكل زمان فالحب موجود بداخلنا يعيش بنا ونعيش به حتي في لحظات الشر والانتقام يتواجد الحب سواء كان حبا للخير او للشر فهو في مضمونه العام يكون الحب
واذا كان الحب موجود فمعني ذلك اننا نستطيع ان نتحكم به لتقويمه ولجعله للافضل وللخير دائما
قد اكون مجنونا لكل من يقرء كتاباتي
كيف اتكلم عن الحب ؟ وكيف اطالب بمحاربة الحب ؟
ههههههه !!! في حقيقة الامر انا معترف بانني مجنون وذلك لا يقلقني ابدا لان الجنون في زمن السيطرة المادية وانعدام القيم والمبادئ والهيمنة الاقتصادية البحتة يعد نوعا من العقل وذلك يشعرني بالتميز فعلا
فعلا لماذا لا نحارب الحب؟
نحارب الحب بالحب – نحارب حب الشر بحب الخير – نحارب حب الانتقام والاحساس بالالم – بحب السكون والسلام والايمان بأن الالم او الظلم ما هما الا تطهير لارواحنا من اخطائنا وتدريب وتهذيب لاحاسيسنا فمن مر بلحظة الم او ظلم لن يجعل غيره يمر بها
في النهاية
قد يكون الشر او الالم او الظلم هو الظاهر دائما لكثرة المناصرين لهم والهافتين عليه الا ان الخير يدوم ويستمر وينتصر في النهاية

ما هو السبب في الحب
كثير من الناس لا تفهم لماذا تحب ولماذا تميل وتنجذب لشخص محدد ؟

و كثير من الناس تحاول دائما أن تبحث عن سبب للحب

وكان ذلك الحوار بين زوج زوجته
في ليلة رومانسية جميلة سألت الزوجة زوجها لماذا تحبني؟
وما هو الذي تحبه في؟

رد الزوج
لا أعرف سبب لحبي لكي ولا أعرف لماذا أميل إليكي؟
الزوجة ألا تستطيع أن تذكر حتي سبب واحد لحبك لي
الزوج
حقيقة لا أستطيع أن أذكر سبب واحد لحبي لكي ولكنني أستطيع أن أثبت حبي لكي
الزوجة
إثبات وأدلة لا .. أريد أن تذكر لي سبب لحبك لي
الزوج
حاضر .. حاضر
لأنك جميلة
لأن لكي إبتسامة خاصة تجذبني إليكي
لأنك تهتمي بي وتعتني بي
بسبب حركاتك المثيرة كطفلة صغيرة

ورأت الزوجة أن هذا الجواب يفي بالغرض ويرضي غرورها وكبريائها كأنثي
ولسوء الحظ
بعد أيام قليلة

حدث للزوجة حادثة خطيرة ذهبت علي أثرها للمستشفي
وتلقي الزوج رسالة من إدارة المستشفي بما حدث لزوجته
وذهب فورا لرؤيتها والإطمئنان عليها
ووجدها في حالة يرثي لها

وبعد أن أفاقت الزوجة
سألت زوجها هل مازلت تحبني؟

وكان رد الزوج عليها
الزوج : هل تستطيعي أن تبتسمي؟
الزوجة : لا
الزوج : هل تستطيعي أن تهتمي بي وتعتني بي كما سبق؟

الزوجة : لا

الزوج : هل تستطيعين أن تقومي بحركات طفولية مثلما سبق؟
الزوجة : لا
الزوج : الأن لا تستطيعي أن تبتسمي؟ ولا تستطيعي أن تهتمي بي؟ ولا تستطيعي أن تتحركي؟
ولذلك أنا لا احبك
وهنا إبتسم الزوج وضم زوجته بكل رفق وحنان

وقال لها
إذا كان الحب يحتاج إلي سبب, مثل الأن, لا يوجد أي سبب يدعو لي أن احبك بعد الأن
هل الحب في حاجة لسبب؟
لا, ولذلك, أنا احبك
الحب الحقيقي لا يحتاج إلي أسباب أو أدلة لانه ليس شهوة أو رغبة يحتاج إليها الانسان وإلا سيزول وينتهي ولكنه إنجذاب لروح المحبوب وليس لأسباب مادية ملموسة لا يراها غير الحبيب في محبوبه

أن تفتح عينيك يوماً على واقع لا تريده

أن تتذكر إنساناً عزيزاً رحل بلا عوده

أن تكتشف أن لا أحد حولك سواك

أن تقف أمام المرآه فلا تتعرف على نفسك

أن تشعر بالظلم وتعجز عن الإنتصار لنفسك

أن تبدأ تتنازل عن أشياء تحتاج إليها بإسم الحب

أن تتظاهر بما ليس في داخلك كي تحافظ على صورتك جميلة

أن تصافح بحرارة يداً تدرك تماماً تلوثها

(( .. همســـة طفــولــة .. ))

.....**..... قالـــوا عــن الطفولة .....**.....

ليتني ظللت ذلك الطفل ولا كبرت
لا وعدت .. ولا انوعدت
لا جرحت .. ولا انجرحت
ليتني ظللت ذلك الطفل المشاكس
طالب صف اول
ليت الزمن يرجع مرة أخري
وليتنا نبعد عن دهاليز الزمان
ليتنا نرجع لتلك الحارة القديمة
لأصدقائي والحمام
ليتنا آآآآه يا محلاااااا تلك الحياة البسيطة
يوم كنت طفلة يا ليتني ما دخلت بدنيتي
عايشة همي أجيب لشعري شريطة
واحمي من ذااااا الزمن لعبتـــــي
(( همســه حــزن ))
.....**..... قالـــوا عــن الحـــزن .....**.....

لا تسألوني ايه جرى في حياتي خلو همومي بقلبي مستقره
الصمت ثوبي والمواجع عبائتي
والحزن كله وسط قلبي مقره لو استعيد بواقعي ذكرياتي احيا واموووت بالثانيه الف مره
ليه الأحزان لاحقتني وين ما أروح ... ما تتركني ولاعن قلبي تروح
عايشه في قلبي ومتربعه بين الضلوع ... أتعبتني ومنها صار قلبي مذبوح
يا حسرتي ما خلتني بدنيتي اعيش ... تعبت من الحزن والكدر والنوح
ليت الفرح يحتويني والمواجع تطيب
ليت الحزن يجافيني ويتركني بلا جروح
آه يالقهر آه ليه الأحزان والهموم ليه الحزن مش مخليني بدر نفسه اروحه

راحت البسمه وحزني ماله حدود حتى الفرح صار سواح يجي ويروح
لو في ايدي اصرخ وأعلنها على كل هاالكــون .. الحزن داخل قلبي سكني

.. ولو دوي اعلنها بعالي الصوت .. بس المصيبة الصمت اكبر صفاتــــي

ما كــل مــن ضحــك مع النــاس مبســوط يا أكثــر من يضحــك ونفســه حزينــة
عبس وجه الزمن حتى نساني معاناتي..!! متى تضحك لي الدنيا؟ واقول لدنيتي هاتي

(( همســه غدر ))
.....**..... قالـــو عــن الغــدر .....**.....

امشي وانا مضيع دروبي في زمن يغدر أخ بأخيه
عمـــــــر البشــــــر ما كانوا صافين
لبسوا الاقنعه واخفو الوجهين
يا آنساتـي سـادتـي يــا أعــزاء
حفــل الـدمـــوع اليـوم تـم اكتمالـه
دمعي يضر أخوان و يفـرح أعـداء
والهم يكتـب فـي ضلوع مقالـه
يا ما فقدت أحباب و قلوب وأسماء
الحيـن صـار قلبـي ينـبـض لحـالـه

قصتي غريبة يا ناس .. شخص هويته بصدق وإحساس

شخص ماله شبيه بين النـــــــــاس .. لكن للأسف طلع شخص عديم الاحساس

كنت أحسب إني بين الناس شاطر..أعرف الكذاااب من نظرة عيونه

..طلعت أنا اللي أكسر الخااااااطر..أمشي مع الخاين ولا أقدر أخونه

يتبقى من الذكرى سواكـي ايتها الدميه هل ستبقي معي ام سوف تذهبي مع الذين ذهبوووا

ويا عين ابكي دم وحزن كما الغيث يسكب امواجه
وانعي زمان ..مــات .. معنى الوفا فيــه

لملمت ردائها وقامت

قالت : سوف امضي بعيدا

ومشت خطوتين ثم .. ثم استدارت

قالت : اني استحلفك بربي .....؟؟؟؟؟

آآنت بحق تهواني ؟ ام أنك تلهو بقلبي وتريد زيادة أحزاني؟

إن كان كذلك فاتركني .. دعني انساك وتنساني

قلت لها : قلبك عندك .. فسأليه فستجدين الاجابة فيه

ان قال انه يهواني او حتي بالطيشي رماني .. فهو محبا؟

صدقيه فالقلب بالقلب يحس .. من غير كلام او همس

وانا نظرت بعينيكي طالعني السحر بجفنيكي

ملك زمامي رغما عني وجذبنى .. جذبا اليكي

وقال لي : آمغرما انت فارتد علي وما رددت وخيل الي اني قد عشا بصري ودرت

فقال لي : كن مغرما فردخت للأمر وكنت

في جدار اليأس أكتب شعري

وإلى مدينة الأحزان أرسل همي

أنا لولا الأحزان لم أكن انسان

وبدون دموع لن أكون انسان

فإنسانيتي دموعي

وسفينتي أحلامي

ومدينة الأحزان داري

أنا لولا الحزن لن أحس بغيري

ولولا البوح لن أعرف نفسي

فأنا مع الحزن ومع الدموع

ولكن يبقى الأمل هو طريقي

ما اكثر الاشياء سخرية بنا وما اغرب الاقدار في حياتنا فقد تكون سائر في طريق وتراه طوال الوقت وفجأة تكتشف انك لا تراه فقد كنت تمر بحلم غريب تفسيره. فقد كنت لا تري شيئا وانت تسير وتري ما لا يراه غيرك وتجد نفسك في هبوط للاسفل وكأن ما مر بحياتك قد قرأته في قصة او رأيته في أحد الأفلام وليس حياتك الحقيقية تقف وقتها عاجزا عن التعبير وعن الصراخ لا تجد سوا الصمت اسمي معاني التعبير عن تلك اللحظات فقد كنت تعيش في زمن غير الزمن فقد عشت الزمن قبل ان يأتي رأيت المستقبل قبل ان يراك وذلك ليس بشرك بالله ولا شىء من هذا القبيل ليس له علاقة بالاديان والغيب بل هو مجرد توقع او تخمين فعل لم يسبق حدوثه سوف يحدث. تخيل انك تسابق الزمن وتكسر الوقت لتنقذ ما يجب انقاذه في الوقت المناسب. ماذا سيكون احساسك لحظة الفشل والالم ..؟ وماذا سيكون رد فعلك ..؟ ماذا لو استطعت ان تغير ما رايته ..؟ بإعادة مراجعة حساباتك وترتيب افكارك للحفاظ علي الحياة دون الوقوع في اخطاء. كيف تتجنب اخطاء الاخرين قبل حدوثها ..؟ وكيف تمنعمهم من ارتكابها ..؟ ماذا لو استطعت ان تري ما سوف يحدث بعد دقيقتين ..؟ وكيف ستتمكن من السيطرة عليه وتجنب حدوثه ..؟ ماذا لو كانت حبيبتك او عزيز عليك وقريب من قلبك من سيحدث معه ما سوف يحدث بعد دقيقتين ..؟ ماذا ستفعل والزمن مستمر في تقدمه وسباقك للزمن مستمر ..؟ ماذا لو تري ما لا يراه احد ولا يستطيع غيرك ان يراه ..؟!!! لقد مر بخيالي احساس غريب ذات يوم وانا جالس مع المخلوق الغريب الذي لا اجد له صفة او مسمي اطلقه عليه فهو ليس بصاحب وليس بصديق ولا ليس بأخ او قريب فهو غير ذلك لست اجد مسمي او صفة يتصف بها في قاموس الحياة فهو اسمي من ان يوصف بصديق او اخ او غير ذلك مر بخيالي احساس الالم الذي اعيشه ما حقيقته وما فحواه وجدت ان آلمي أقوي وأكبر من سبب الألم الحقيقي. فماذا لو كان ألمك نابع من ألم غيرك وجعلك تتناسي ألمك الحقيقي وتغرق في الألم الأكبر.؟ فأنت قد تتألم لفراق حبيب أو لضياع حلم ولكنك لن تقف ولن تعجز عن الحب وعن إيجاد أحلام أخري ولكنك قد تعجز عن القيام بأشياء أكثر أهمية من ذلك لن تستطيع أن توقف آلما تراه وتعيشه قبل أن يحدث. ماذا لو صرخت ولم يسمع صراخك احد ..؟ ماذا لو بكيت ولم يري دموعك غيرك ولا يحسها سواك ..؟ ماذا لو وصلت لقمة الألم ولم يشعر بالمك احد ..؟ وقتها ستجد أن الألم يعتصر قلبك وإحساسك وكل كيانك عصرا ويضغط علي جراحك بكل قوة دون رحمة أو شفقة عليك وفي ذلك الوقت رأيت أن من بحياتك بعيد عنك ولم يشعروا بما تمر به والأدهي من ذلك والأقسي إنهم يهاجموك بكل شراسة وبكل عنف ويتهموك بإنك المسئول عن كل ذلك وأن ذلك يعني إنك غير كفء لتحمل المسئولية ويبدأون في توجيه أصابع الإتهام ويصفوك بما ليس فيك. هل تخيلت حجم الألم الذي تعيشه ....؟؟!!!! ألمك ليس لألم غدر أو جرح أو فراق حبيب ألمك الحقيقي لعدم إحساس الاخرين بك وعدم شعورهم بما تعيشه من ألم وحزن ألمك الحقيقي يكمن في نظراتهم إليك ويكمن في أصابعهم الممدودة أمامهم لتشير إليك بأنك لست بأنت ويبدأون في سرد القصص والحكايات عن أشهر ما قمت به من جرائم وفظائع لم تقم بها بل أصابعهم هي التي قامت بها عندما هاجموك وسلبوا منك أغلي ما تملك سلبوا منك ما لا قد تجده عند غيرك من البشر

سلبوا منك الاحساس

ماذا تفعل اذا كان الصمت طبعك؟

عندما يسيء اليك عزيز لديك بكلمة أو تصرف ... فيتملكك الصمت وتتجمد الحروف على شفتيك .. وتتحجر الدموع في عينيك

ماذا تفعل؟؟
إذا تجاهل هذا الشخص ألمك .. وتناسى إساءته لك .. وتابع حياته معك وكأن شيئا لم يكن
والصمت طبعك .. والألم بداخلك يقتلك
ماذا تفعل؟؟
إذا تجاهلك عزيز لديك والتفت الى أولويات واهتمامات أخرى وابتعد عنك
وأنت تركض خلفه تريد احتضانه .... ويستمر باهتماماته الاخرى
فتتركه وتبقى مع ذكرياتك ... يعود اليك لائما معاتبا متهما اياك بالبرود والابتعاد عنه
وانت بصمتك لا تستطيع ان تقول له انه المخطىء وترد على اتهاماته
وتبقى مع ألمك الداخلي لا تستطيع حتى أن ترتشف قطرة الماء تشعر أن كل شيء فيك قد تجمد
ماذا تفعل؟؟
إذا تعلقت بإنسان وشعرت انك بوجوده معك قد ملكت العالم بيديك ..واختفى من حياتك, وهو يعرف انه بتصرفه سيقتلك قلقا وخوفا عليه .... ويتركك تنهار وتنهار وتتحطم .. ويعود إليك معاتبا متسائلا لماذا تغيرت؟؟
وأنت تقف حائرا وتشعر أن جميع حروف الهجاء قد اختفت من ذاكرتك .. فالصمت طبعك
ماذا تفعل؟؟
عندما ينظر إليك الناس على انك متكبر متعالي عليهم
ولكن حقيقتك ونقطة ضعفك أنك تخاف الاختلاط بهم خوفا من اية اساءة مقصودة أو غير مقصودة تقف امامها عاجزا عن الرد
ماذا تفعل؟؟
عندما تهرب بصمتك ممن اساء اليك لتبكي بمفردك وتبكي
وعليك أن تظهر أمام الناس بانك سعيد وقوي .. مرح متفائل
ماذا تفعل؟؟
عندما تشعر بأن قلبك اصبح اضعف من أن يحتمل المزيد من الالم .. ممن حولك
وأنت لا تعرف أن تتكلم عند الحزن والغضب .. ولا تعرف أن تلوم أو تعاتب
ماذا تفعل؟؟
عندما يحضنك ارق انسان واحن قلب عليك _ أمك _ وتبحث في عينيك عن اسباب حزنك
فأنت عاجز عن النطق وخائفا من أن تكتشف بحدسها اسباب حزنك
وفجأة تكتشف انها رحلت دون ان تودعك رحلت للابد ولن تراها مرة ثانية
ماذا تفعل؟؟
وانت حريصا على ان لا تسيء امام الناس لمن كان سبب آلامك
ماذا تفعل؟؟
عندما تجد نفسك وحيدا دون اهل او حبيب او قريب عندما تفقد كل احلامك وينهار مستقبلك بسبب حبيب
ماذا تفعل؟؟

ماذا تفعل اذا كان الصمت طبعك ؟؟

تشتاق أحزاني إلي ابتسامة

لست أعرف لها عنوان

إلي كلمات ابحث عنها

ولا اعرف لها مكان

إلي حبيبة أحببتها بصدق

وأحببت بها الزمان

في شفتيها عمر مضي

وبين عينيها ستائر النسيان

حبيبتي

ما كنتى يوما عنيده

قد افترقنا وانهينا

قصة حب عظيمة

حبيبتي

يا أجمل الناس

لأجل عينيك أبدعت شعرا

وكتبت القصيدة

هل يا تري أنا فارس

هزمته الدنيا وأنتي الشهيدة

من فرقنا ... أيتها الأميرة

آ لحظة ضعف... منا

من كان ... السبب

أتري الدنيا خانتنا

بعد أن تجمعت مشاعرنا وأغلي ما فينا

سنصبح .. كريشة ترتعد تحت المطر

لا ذنب لها .. إنما ذنبنا

إن خنتي الأمل

حبيبتي ؟! ليتك

لا تحاولي نسياني

فلست أنساكي

ليتك لا تحاولي.. قتل كلماتي

ولست أراكي

تلك يداي تعتصر ألما

فهل مثلها يداك

تلك عيوني تبحث عنك

فهل مثلها عيناك

تلك أيامي تسر

ولا احد يدري ما لها

بين الناس ضحكاتي تعلو

وفي القلب آهات تبعث حزنها

حزنا ليس كأي حزن

يشعل النار في القلب

ويحرق من ناره بنبضاتي الصادقة

لمن سأقرأ كلماتي بعد اليوم... أيتها الجميلة

فالشعر بعدك مستحيل

والكلمات مسترحلة

وسأسأل عنك .. كل يوم

كل لحظة كانت بيننا

سأسأل عنك .. الحب الكبير

سأسأل عنك .. أحلامنا الجميلة

تلك تجربتي .. أنا .. سائق الأتوبيس رقم 28 الحياة
أسطر لكم من خلال مشواري الطويل ووقوفي الكثير المتكرر في المحطات التي استقبل ركابها واودعهم كل يوم ولم التفت يوماً ما
ما هو المغزى من وقوفي المتكرر كل محطة لأودع راكب واستقبل آخر؟ لماذا لا أسير في طريقي مستمراً في خطاي لا التفت لأحد ولا أقف لغيره لا ادري لماذا افعل ذلك وكأنه روتين يومي افعله كل صباح مثل الكثير من موظفي الحكومة وراء المكاتب؟
ذات يوم وأنا في طريقي للعمل بعد أن رشفت من كوب الشاي الخاص بي ما يحلو لي وما يعمر الدماغ التي أدمنت مذاقه وكأنها لساني وليست دماغي ودخان سيجارتي يملئ المكان سرحت قليلاً فإذا بي أجد آني لست بسائق أتوبيس غير عادي بل أنا سائق من نوعاً خاص لنوعاً خاص من الأتوبيسات "أتوبيس الحياة" المرقم برقم 27؟
وتجربتي هي ليست تجربة شخصية فقط أكثر منها تجربة عامة لمعظمنا تجعلنا في النهاية كلنا سائقي نفس الأتوبيس مع اختلاف رقمه وتشابه اسمه
لم يتوقف احدنا – سائقي الأتوبيسات – يوماً ليفكر في تلك المهنة الغريبة التي نمتهنها علي الرغم من أن أكثرنا لا يعرف أي شيء عن قيادة الدرجات فما بالك بقيادة أتوبيس لم نفكر يوماً ما هو المغزى من نزول راكب وصعود غيره؟
أحياناً يصعد راكب وينزل غيره وأوقات أخري ينزل أكثر من راكب ولا يصعد احد وأحيان أخري ينزل أكثر من راكب ويصعد أكثر من غيره، وأحيان أخري لا ينزل أي راكب لكن يصعد راكب أو أكثر وأوقات أخري لا ينزل ولا يصعد احد كل ذلك الاختلاف ومع ذلك تتعجب للتشابه الغريب بيننا وهو الوقوف المتكرر عند كل محطة سواء نزل أو صعد أو لم ينزل أو لم يصعد احد
أحياناً تكون محطة الراكب النازل أو الصاعد طويلة أو قصيرة الوقت لكن في النهاية لابد من الوصول لمحطته لابد من الوصول للنزول الأخير
الأعجب في كل ذلك أن السائق والراكب لا يدرون أي شيء عن أي شيء فالسائق لا يدري أين محطة نزول أي راكب وأي وقت سوف يصلها ولا الراكب يدري نهاية محطة السائق. وهكذا تدور الحياة والأحداث مع الراكب والأتوبيس ليودع كل منهم الأخر في محطته ويستقبل غيره وأحياناً تختلف لحظة الوداع فبعضها تكون مصحوبة بدموع وألم، وأخري تكون مصحوبة بابتسامة وأمل للقاء آخر، وأخري تكون بدون سابق إنذار لا تدري أين ومتي بدأت ولا انتهت، وأخيرة تكون خالية من أي رد فعل فكما بدأت انتهت
فهنا تجد الراكب يضحك ويمرح مع سائق الاتوبيس وأخر يبكي ويحزن وثالث يصمت ويفكر ولا ينطق ورابع ينام ولا يفعل ولا ينتبه لأي شيء إلا للحظة الوصول لمحطته وأخر يتشاجر وأخير يسرق ويخدع ويظلم ويخون وغيرهم يخلص ويوفي وفي النهاية الكل يصل للمحطة الأخيرة للوصول. ليبقي الأتوبيس فارغاً خالياً من أي شيء كامناً في مكانه وحيداً لا يدري احد عنه شيء ولا يشاركه ليله وأوقات فراغه احد ولا يسمع أنينه احد سوا دقات قلبه ونفسه وذلك حال كلاً منا كلنا نفس السائق

ذلك حال قلوبنا وحياتنا

النهايــــــــة

لكل انسان منا احلامه وطموحاته التي يتمني يوما ما ان يحققها وان يراها حقيقة امامه بداخل كل منا انسان يبكي ويصرخ ويضحك ولا يدري هل احد يسمعه او هل احد سيسمعه لا يدري ماذا يحدث غدا وما سيكون لا يدري هل الذي بداخله خوف من المستقبل الغائب المجهول المصير ام هو الهروب من حاضر اليم يعيشه مختلط بصراخه وبكائه وضحكه واحساسه بالظلم والديكتاتورية أم هو ماض كثيرا ما يرجوه ان يعود

ظلم من كل شىء حوله بداية من اقرب الناس له " أهله" ثم ظلم اخر وبشكل اخر اكثر وحشية واكثر فظاعة من اي ظلم اخر وهو ظلم حكم حكامنا الديكتاتوري الذين لا يروا أحد سوي أنفسهم فقط لا يعرفون مصلحة غير مصلحتهم فقط لقد تحولنا الي مجرد ألات تنفذ ما تؤمر به بل قد نكون اكثر من ان نكون مجرد ألات فالألة تنفذ ما يعطيه لها الانسان من اوامر لكننا وصلنا للمرحلة التي ننفذ فيها الاوامر حتي بدون ما نأخذها من أحد

من الواضح أننا تأقلمنا مع وضع الألة بل فقناها ذكائا فأصبحنا ننفذ بدون اوامر أصبحنا نفعل ما يطلب منا بدون ما يطلبه أحد منا حتي ولو لم نكن راغبين في التنفيذ أصبحت عملية ديناميكية سلسة الحدوث وللأسف يوجد بمجتمعنا الكثير والكثير من النماذج هذه بل قد نكون كلنا كذلك لقد أصبح اليوم في بعض البلاد بمجتمعنا " مصر " شباب كثيرة لا تعرف شىء سوي ان تكون تافه بل سطحية فنجد معظم الشباب لا يفكر بشئ غير انه مع من سيخرج غدا من البنات وكيف سيقضي يومه بعد ان يعود من الموعد الغرامي الزائف فلا يجد غير القهوة يجتمع عليها مع باقي اقراناه واذا سألته عن شىء مهم خاص بمستقبله او عن بلده لن تجد غير بعض الكلمات البسيطة التي لا تدل الا علي مقدار كبير من السطحية وعدم العلم بما يدور حوله او ما يحدث بحياته وفي احيان اخري تجد الاستهزاء والاستخفاف بكلامك هو الرد السريع علي اهتمامك بأن تكون انسانا ذو نفع لك ولمن حولك ولبلدك ستجد هذه الانواع منتشرة بالمجتمع الريفي المجتمع النائي عن اي حياة المجتمع المعدوم الكينونة لا يدري شىء ولا يعرف شىء غير انه اصبح آله ينام ليلا لكي يستيقظ نهارا ليفطر ويستعد للخروج لملاقاة صديقته او ما يسميها حبيبته - كيف تكون حبيبته وهو شخص سلبي لا يفكر في مستقبله ولا يفكر كيف يؤمن لها حياتها ....؟؟

ثم يعود ليقضي باقي يومه علي القهوة ثم يذهب ليلا للبيت لكي ينام مرة اخري ويستيقظ ليمارس نفس التفاصيل ونفس الحياة ... وهكذا ونحن هنا بصدد تقديم فكرة قد تكون عملية يوما ما واتمني ان اقدم من خلالها شىء مفيد هنا اطرح المساحة لكل من اراد ان يتكلم وان يتحدث وان يفضفض عما يؤرق نومه وان يحاول ان يشاركنا في تقديم العون والمساعدة لكل من تاه في حياته ولا يجد ما يفعله دعنا نفكر في شىء مهم دعنا نتطلع الي التقدم والتطور العلمي والتكنولوجي فاليوم اصبح الكمبيوتر بكل منزل واتمني ان يصل ذلك التطور الي المجتمع الريفي دعونا نصرخ ونبكي ونضحك .. دعونا نفصح عما بداخلنا دعوة لتحطيم القيود ورفع صوتنا بالصراخ لكي يسمعنا من قد يهتم بنا